تعرَّض رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أليكساندر تشيفيرين، لانتقادات شديدة من ليفربول بسبب الأحداث المؤلمة التي شهدتها نهائي دوري أبطال أوروبا 2022.
قبل المباراة، تجمع الآلاف من المشجعين في طوابير طويلة وتعرضوا لأعمال شرطة عدائية واعتداءات من قبل مجموعات مشاغبين محليين. تقرير مستقل أشار إلى أن "يويفا" يتحمل مسؤولية رئيسية عن هذا الفوضى التي كادت تتسبب في كارثة خارج الملعب في باريس.
إيان بيرن، نائب مدينة ليفربول، أشعل النيران بتصريحاته، حيث دعا الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى مراجعة دور "يويفا" في هذا الحدث والضغط لإقالة زيليكو بافليكا، رئيس الأمن في "يويفا"، وصديق تشيفيرين.
بيرن أوضح أن التعيين غير المؤهل لبافليكا في هذا المنصب الحيوي لسلامة المشجعين يثير استياء كبير. وأكد أن "يويفا" هو جزء من الاتحاد الإنجليزي، ويجب أن يتم مراقبته ومحاسبته، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بسلامة المشجعين الذين يعرضون للخطر بسبب تراخي "يويفا" في التخطيط.
يأتي هذا بعد تقرير نشرته صحيفة "جارديان" يكشف عن أدلة غير دقيقة قدمها "يويفا" للتحقيق المستقل حول نهائي 2022، مما أثار الانتقادات. وأدلى شارون بورخالتر لاو، الذي شغل منصب المدير العام للمباراة، بتصريحات تفيد بأن بافليكا وفريقه أخفقوا في تقديم معلومات هامة لعملية التخطيط وأن معظم المشكلات كانت ناتجة عن شرطة باريس.
بيرن أشار إلى تشابه الوضع مع كارثة هيلزبورو عام 1989، حيث تم تقديم التقارير بشكل غير دقيق وأدت الأخطاء والسلوك السيء إلى وفاة وإصابة العديد من المشجعين. ودعا الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى مراجعة دوره وضغط "يويفا" للتحقيق وإجراء التغييرات اللازمة لضمان سلامة جماهير كرة القدم في أوروبا.