في مباراة توتنهام هوتسبير ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي، أصيب هوجو لوريس قائد الفريق بخيبة أمل من تصرفات جماهير النادي اللندني الذين هتفوا باستهجان ضد المدافع دافينسون سانشيز. حيث تعرض سانشيز لصيحات استهجان عند استبداله في الشوط الأول بسبب خطأ غير مقصود قام به، حينما حوّل الكرة إلى مسار دومينيك سولانكي ليسجل هدفاً لبورنموث في الدقيقة 51.
وأعرب لوريس لشبكة beIN Sports عن حزنه الشديد لتعرض زميله سانشيز لهذه المواقف السلبية من الجماهير، وقال: "لم أرَ هذا من قبل في مسيرتي. أشعر بالسوء حقاً تجاه دافينسون. إنه زميل في الفريق، إنه صديق وهو يقاتل من أجل النادي لسنوات عديدة حتى الآن. إنه لأمر محزن. القصة محزنة للنادي والمشجعين واللاعبين. إنه شيء لا تريد رؤيته في كرة القدم."
وأكد كريستيان ستيليني، المدير المؤقت لفريق توتنهام، المسؤولية عن القرار باستبدال سانشيز ووقوفه مع اللاعب، حيث قال: "اعتقدت أن الوقت قد حان في وقت مبكر من المباراة لاستخدام المهاجم أكثر لأنه كان الشوط الأول وكنا متقدمين 1-0، لذلك لم أكن أعتقد أن الوقت قد حان للتغيير مع المهاجم.
وعندما تأخر توتنهام بنتيجة 2-1 في وقت لاحق من المباراة، اعتبر ستيليني أن هذه هي اللحظة المناسبة لإجراء التغيير التكتيكي. قال: "في وقت لاحق ، عندما كنا متأخرين 2-1 اعتقدت أن هذه هي اللحظة. يجب أن يعرف دافينسون أنه كان مجرد قرار تكتيكي لكننا بحاجة إلى دعمه لأنها لحظة صعبة بالنسبة له وكذلك للفريق بأكمله."
تأثرت فرص توتنهام في اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد هزيمتهم في المباراة، حيث يحتلون المركز الخامس في الدوري برصيد 53 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع، الذي يخوض مباراتين مؤجلتين.